أورد القرطبي في كتابه التذكرة فصة ذلك المؤذن الذي كانت تبدو عليه بهاء العباده
ذهب ذلك المؤذن إلى المسجد من أجل الآذان وكان تحت المنارة بيت نصراني فرئى
قبل الآذان ابنت النصراني فنفتن في جمالها فنزل إليها فقالت له ما شأنك ماذا تريد
فقال أنت أريد قالت لماذا فقال لها قد إنفتنت بك وأرادكي قلبي قالتلاأجيبك إلاريبة
قال أتزوجك انت مسلم وأنا نصرانية قال أتنصر قالت إن فعلت أتزوجك فتنصر
المؤذن وتزوجها ثم أراد الإقامة عندها فلما وافقة رقى إلى السطح فسقط فمات
فلاهوبدينة ولاهوبها